الجمعة، 2 أبريل 2010

القول الفصل في جُحَانَا !!!!! FUNNY CHARACTERS JOHA


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
حديثنا اليوم عن جحا ومن يكون جحا ............................؟
جحا ليس أسطورة بل هو حقيقي موجود اسمه دجين بن ثابت الفزارى أدرك ورأى أنس بن مالك حيث كانت أمه خادمة لأنس بن مالك وقد قال السيوطى إن معظم الحكيات الطريفة التى تروى عنه لا أصل لها وقد يكون وضعها عليه بعض الحاقدين
وذكر الإمام الذهبى عندما ترجم لجحا أنه أبو الغصن صاحب النوادر وأغلب الروايات أن جحا لقب له
وأما ما اشتهر عنه أنه تركى يسمى نصر الدين خوجه عاش في تركيا ففيه شك وربما يكون لأن كل المراجع ذكرت أنه بصرى
ولا شك أن حكايات كثيرة مما نسبت إلىشخصية جحا هى موضوعة عليه بهدف إضفاء الظرف عليه تارة أو إظهاره بمظهر المغفل الذى تصدر عنه تصرفات غير طبيعية
وكما عنونت المقالة فهو جحانا ولكل بلد ستجد جحاها ذلك الظريف المضحك صاحب الحكايات الطريفة
ولا ننسى الترابط بين جحا من ناحية وبين حماره وابنه وزوجته من جهة أخرى فهؤلاء يمثلون فريق عمل متكامل لإخراج نكتة متكاملة فطرائفه تشمل البيت والدكان والشارع والسوق وعند الحاكم
وكما سبق أن قلنا في طرائف جحا يغلب عليها الطول بعض الشيء فهى ليست نكات قصيرة مركزة بل حكاية متكاملة حتى أن بعضها قد لا تضحك عندما تقرأها أو تسمعها فهى قصة قصيرة تسرد عليك بينه وبين زوجته أو حماره أو ابنه أو جاره
وأغلب هذه الحكايات تتصف بالسذاجة المفرطة وهي قد لا تصلح ضمن النكات فهى شبه نكتة أو شبه طرفة (مشروع طرفة)
مثال على ذلك :
كانت أمنية جحا أ، يكون صاحب حمار وحدث ذلك طبقا للمثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد
فيقول جحا : مات إمام المسجد في بلدتنا وقد كان رجلا طيبا وهذا لا يعنيني فالطيبون وغير الطيبيين يموتون وإنما يعنيني أن أقول أن المرحوم كان صاحب حمار فاره عظيم ولم يكن له وارث إلا زوجته وهي امرأة مسنة عجوز لا يعنيها الحمار في شيء فجاءت إلىّ ولكمتنى في أنأتولى وظيفة زوجها في المسجد على أن يكون الأجر بيننا مناصفة
وسال ريقي على هذه الوظيفة مع أنه كان بها شريك يأخذ نصف الأجر وقلت للمرأة:إن الذهاب إلى المسجد كل صلاة يكلفنى مشقة ولل يليق بى في هذه السن أن أقضى اليوم ذهابا وغيابا فقالت له المرأة: خذ حمار الشيخ على أن تتولى عليقه فإنه يكلفنى كثيرا وليس في نيتى بيعه فهو ذكرى زوجى
وحسب الناس أننى اشتريت الحمار عندما رأوه أمام بيتى
وبعد فترة ماتت المرأة ولم يكن لها من وارث وهكذا صار الحمار ملكى..........

هذه قصة من نوادر جحا فهى طويلة جدا بالنسبة إلى طرفة فهى قصة قصيرة يغلب عليها الركاكة والضعف
للك فإننى أرى أن بعض القصص موضوعة قصرا ومنسوبة إلى شخصية جحا
أما من الطرائف الجميلة فإليك هذه:
(((((((إذا كان هذا اللحم فأين الهر))))))
اشترى يوما 3كيلو من اللحم وأخذها للبيت وأعطاها لزوجته لتجهز الغداء وذهب إلى عمله فما كان من زوجته إلا أن طبخت اللحم وجمعت جاراتها وأقامت لهن مأدبة عظيمة لتتفاخر بينهن وأكلن اللحم كله
عاد جحا وعندما طلب الطعام أحضرت له خبزا وجبنا فقال لها : ألم تطبخى اللحم؟؟؟ قالت : لقد كنت مشغولة مع بعض جاراتى فجاء الهر وأكل اللحم كله ورأيته يمسح فمه.....
فنظر جحا إلى الهر وقام مسرعا وأحضر الميزان ووزن الهر فوجده 3كيلو
عندها قال لامرأته: يا قليلة الإيمان إذا كان ذلك اللحم فأين الهر ؟؟؟؟؟؟ وإذا كان ذلك الهر فأين اللحم؟؟؟؟؟؟
#####################################
كان جحا يوما راكبا جملا ومعه قليل من السكر فبدأ يأكله وكان يوما شديد الريح فكلما قرب شيئا من فمه يتطاير ولا يدخل جوفه فسأله رفيق له: ماذا تأكل؟؟؟؟؟
فأجابه جحا: مادامت الحال على ماترى فلا شيء!!!!!!
قال له أحد المتطفلين: رأيت في الطريق اثنين يحملان دجاجة محمرة ذات رائحة شهية ويسيران بها فقال له جحا: وماذا يعنيني ؟؟
فأجابه الرجل: كانا متجهان بها إلى منزلك فقال له جحا: وماذا يعنيك؟؟؟؟؟
إذن فجحا شخصية ملأت الدنيا وتناقل العامة والخاصة طرائفه وألفت فيه الكتب ولكن الموضوع فيها أكثر من الحقيقي
فهل يعد هذا تجنيا على الرجل ونقصا من حقه ......؟؟؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق