الخميس، 15 أبريل 2010

أشعبنا ...وما أدراك ما أشعبنا؟؟؟

ما حال أشعب إذا أكل.................................!!!
كان أشعب يتحدث مع محبوبته في حديث غزلى وشعرى فما منه إلا أن قال لها: مالى لا أسمع للطعام ذكرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتغير وجه محبوبته وقالت: سبحان الله أما تستحى؟؟ أما في وجهى من الحسن ما يشغلك عن هذا ؟؟
فخجل أشعب خجلا شديدا
فطالبته أن يستمر في غزلها فقال مغنيا هذا الشعر
إذا كان في بطنى طعام ذكرتها
وإن جعت يوما لم تكن لى على ذكر
ويزداد حبى إن شبعت تجددا
وإن جعت غابت عن فؤادى وعن فكرى
فأحضرت له الطعام
وكان أشعب إذا رأى طعاما ذهب عقله وجحظت عيناه وسكر وسدر وانبهر وتربد وجهه ولم يسمع ولم يبصر
فيتناول قصعة الطعام وهي مث لجمجمة الثور فيحضنها وينهشها طولا وعرضا ورفعا وخفضا،لايفصل تمرة عن تمرة قط،ولا يرمى النوى ولا يفتش عن الدود والسوس فلما رأته محبوبته يفعل ذلك مع الطعام
فما وسعها إلا أن تقول مخاطبة نفسها: هذا والله هو العشق
وانتقل جائعنا إلى ألوان الطعام الأخرى وجعل يخاطبها ـ يخاطب الطعام فقد نسى محبوبته أصلا ـ قبل أن يمده يده قائلا ::::::
ما أجملك من فالوذج (حاجة مثل الجيلي) صاف تقرأ نقش الدينار من تحتك
من أحلاك من ثريد ملساء كأنها خد الحبيب
وهجم بيديه كأنه طالب ثأر
أعانه الله ....................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق