بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحاديثنا السابقة كنا نتحدث عن النكت والطرائف بوجه عام دون تحديد أشخاص بعينهم تصدر منهم هذه المواقف المضحكة أو هذه النكات
وإذا نظرنا إلى أدبنا العربى نجده ممتلئ بالعديد من الشخصيات التى تتمتع بالظرف والطرافة وقد قام المؤلفون بتأليف المؤلفات العديدة في ذلك المجال سواء عن الظرفاء أو البخلاء أو المتطفلين أو الماجنين أو الحولان وغيرها من المؤلفات
وهناك العديد من الشخصيات الشهيرة في الظرف والضحك منها جحا أشهر الشخصيات المضحكة وأشعب أشهر الطفيليين صاحب المواقف المشهورة وأيضا النعيمان مضحك الرسول صلى الله عليه وسلم ,وأبو علقمة النحوى والبهلول وأبو العتاهية وغيرهم
وسنبدأ في هذه السلسة الحديث عن هذه الشخصيات وإيراد نماذج من طرائفهم وأقوالهم وقبل ذلك سيرة ذاتية عن كل شخصية من هذه الشخصيات
ونبدأ اليوم بالحديث عن شخصية جحا التى سردت حول شخصيته الكثير ن الأقاويل وهي الشخصية التى اشتهرت في الأدب العربى والفارسى والتركى :
ففي الأدب العربى امتلأت كتب الأدب والتاريخ والقصص بنوادره ويقال أنه كان يعيش في الكوفة إبان ثورة أبى مسلم الخراسانى ويزعمون أنه كان من المغفلين حتى كان يضرب به المثل في الحمق والتغفيل ويبدو أن هذه الكتب كانت تؤلف فقط لتسلية الطوائف الشعبية فقط وإضحاكهم
ويعتقد المصريون أن جحا كان في مصر في عهد المماليك وهم يصفونه بالجرأة على الحكام الظالمين والسخرية والضحك من غفلتهم
وفي الأدب الفارسى رويت نوادر لجحا في كتاب جامع الحكايات لحبيب الله الكاشانى وفي كتاب الشاعر عبيد الزاكانى
ويؤكد أهل فارس بأن جحا إيرانى الأصل وأن اسمه الحقيقي ملا نصر الدين
وفي الأدب التركى كما في الفارسى والعربى يؤكدون أن جحا تركى الأصل واسمه نصر الدين خوجه الشهير بجحا الرومى ولد في مدينة سيور حصار وأنه كان واعظا يأتى بالمواعظ في قالب فكاهى وكثيرا ما كان السلطان بايزيد يستقدمه لمنادمته
وفي المقال القادم ـ بإذن الله ـ سنذكر القول الفصل في شخصية جحا وأصلها ثم نورد أشهر الطرائف والنكات التى قيلت على لسانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحاديثنا السابقة كنا نتحدث عن النكت والطرائف بوجه عام دون تحديد أشخاص بعينهم تصدر منهم هذه المواقف المضحكة أو هذه النكات
وإذا نظرنا إلى أدبنا العربى نجده ممتلئ بالعديد من الشخصيات التى تتمتع بالظرف والطرافة وقد قام المؤلفون بتأليف المؤلفات العديدة في ذلك المجال سواء عن الظرفاء أو البخلاء أو المتطفلين أو الماجنين أو الحولان وغيرها من المؤلفات
وهناك العديد من الشخصيات الشهيرة في الظرف والضحك منها جحا أشهر الشخصيات المضحكة وأشعب أشهر الطفيليين صاحب المواقف المشهورة وأيضا النعيمان مضحك الرسول صلى الله عليه وسلم ,وأبو علقمة النحوى والبهلول وأبو العتاهية وغيرهم
وسنبدأ في هذه السلسة الحديث عن هذه الشخصيات وإيراد نماذج من طرائفهم وأقوالهم وقبل ذلك سيرة ذاتية عن كل شخصية من هذه الشخصيات
ونبدأ اليوم بالحديث عن شخصية جحا التى سردت حول شخصيته الكثير ن الأقاويل وهي الشخصية التى اشتهرت في الأدب العربى والفارسى والتركى :
ففي الأدب العربى امتلأت كتب الأدب والتاريخ والقصص بنوادره ويقال أنه كان يعيش في الكوفة إبان ثورة أبى مسلم الخراسانى ويزعمون أنه كان من المغفلين حتى كان يضرب به المثل في الحمق والتغفيل ويبدو أن هذه الكتب كانت تؤلف فقط لتسلية الطوائف الشعبية فقط وإضحاكهم
ويعتقد المصريون أن جحا كان في مصر في عهد المماليك وهم يصفونه بالجرأة على الحكام الظالمين والسخرية والضحك من غفلتهم
وفي الأدب الفارسى رويت نوادر لجحا في كتاب جامع الحكايات لحبيب الله الكاشانى وفي كتاب الشاعر عبيد الزاكانى
ويؤكد أهل فارس بأن جحا إيرانى الأصل وأن اسمه الحقيقي ملا نصر الدين
وفي الأدب التركى كما في الفارسى والعربى يؤكدون أن جحا تركى الأصل واسمه نصر الدين خوجه الشهير بجحا الرومى ولد في مدينة سيور حصار وأنه كان واعظا يأتى بالمواعظ في قالب فكاهى وكثيرا ما كان السلطان بايزيد يستقدمه لمنادمته
وفي المقال القادم ـ بإذن الله ـ سنذكر القول الفصل في شخصية جحا وأصلها ثم نورد أشهر الطرائف والنكات التى قيلت على لسانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق