الاثنين، 8 مارس 2010

الشعر الضاحك ......................(2)

بسم الله الرحمن الرحيم
عودة مرة أخرى لموضوع الشعر الضاحك لاستكماله من بقية الجوانب
فالفكاهة أو المرح عندما تأتى في بيت شعرى يكون لها رونق خاص وأنا من المعجبين بالشعراء في هذا المجال لما لديهم من ملكة قوية في تطويع اللغة لملائمة أفكارهم
وقد ذكرت آنفا قصيدة من الفكاهة بمكان واليوم نستكمل في هذا الموضوع مما يدل على تسلسل أفكار الشاعر وعدم وقوفها عند قصيدة واحدة بل تتابعت القصائد بتتابع هزائم الفرق الرياضية التى كانت بالمعهد الذى يدرس به الشاعر (هاشم الرفاعى)
فقد انهزم فريق كرة السلة وفريق كرة القدم
فما كان من الشاعر إلا أن أطلق العنان للنيل من هؤلاء اللاعبين
فقال :

تعالى يا فريق هنا تعالى
لمن أهدى القصيدة ؟ ليت أدرى
كلا البطلين فرقته تبارت
لنا في الباسكت اختاروا فريقا
وفي الفوتبول أفرادا تبدوا
إذا ما صوبوا كرة يمينا
وليس لهم بها علم ولكن
أيصلح للرياضة فيل قوم
يحرك جسمه المكتظ لحما
إلى المحراث شدوهم وإنى


فذمك بيننا أضحى حلالا
أأهديها "حبيبا" أم "هلالا”*
فما ساوت لدى اللعب العيالا
يحاكى في ضخامته البغالا
عراضا في ملاعبها طوالا
لخيبة أمرهم طلعت شمالا
خدوها بالتلامة والرذالا
إذا ما سار تحسبه الجبالا
ويحسب نفسه فينا غزالا
سأفتل كى تجرهم الحبالا

* حبيب: رئيس فريق كرة القدم

هلال : رئيس فريق كرة السلة



فصب الشاعر جام غضبه على الفريقين في أسلوب فكاهى ساخر

هناك تعليق واحد:

  1. هاشم الرفاعي له قصيدتان غير هذه في السخرية من الفريق الرياضي لمعهد الزقازيق الأزهري

    ردحذف